
قال وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية العميد أمير حاتمي، الجمعة، أن أميركا ومن خلال خرق القوانين الدولية وتجاهل قرارات مجلس الأمن ومنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية، استهدفت البنى التحتية في سوريا بذريعة استخدامها الأسلحة الكيماوية، فيما أدت اجراءاتها هذه إلى انعدام الأمن في منطقة غرب آسيا.
وأكد حاتمي، أن هذا الاجراء الأمريكي سيعرض منظمة حظر انتشار الاسلحة النووية لمزيد من التهديدات و التحديات و يثير قلق اعضائها تجاه فاعليتها في الحفاظ على حقوقهم.
كما أكد حاتمي، نكث الأمريكان العهد في القضاء على مصادرها للأسلحة الكيماوية و بعد مرور 11 عاماً من معاهدة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية وانعدام الثقة بأمريكا في التزامها بتعهداتها إلى جانب احتمال مد الإرهابيين سيما زمرة المنافقين و تنظيم داعش بهذه الأسلحة يُثير القلق.